اسم الكتاب : ولكنّهم عظماء
تأليف : مهند الحاج علي بك
ملخص الكتاب :
كتاب إنساني رائع يتحدث عن سيرة معاقين عظماء ويقول : البشر جميعًا لديهم ما يكفي من نعم الخالق العظيم لكي يعيشوا حياة سعيد ملؤها الخير والحبّ والعطاء.
الكتاب يضمّ سيرًا ذاتيّة لأعلام مشهورين في التّاريخ الإسلاميّ ، لا يعرف كثيرون أنّهم كانوا معاقين إعاقات جسديّة شديدة.
تصدّرت البحث مقدّمة بعنوان عقول سليمة في أجساد سقيمة أعلن فيها المؤلّف دهشته من هؤلاء المعاقين العظماء الّذين تغلّبوا على ضعفهم الجسميّ ، وتفوّقوا رغم ذلك . وذكر فيها عمله في الكتاب.
والكتاب في بابين :
الباب الأوّل: / الإعاقة والمرض/
بيّن فيه المؤلّف أهمّيّة القلب والعقل وتفوّقهما على القوّة الحسّيّة ، وأنّ بهما يبدع الإنسان ، ويعيش سعيدًا معطاء، وأنّ كلّ امرئ يمتلك أسباب السّعادة فيعيش إذا شاء حياة ملؤها الخيروالحبّ والعطاء ، كلّ ذلك بتوجيه الإيمان والإسلام ... ممّا يعطيه دفعًا إلى السّموّ والقوّة.
الباب الثّاني:/ معاقون عظماء من التّاريخ العربيّ الإسلاميّ/
وهو يتضمّن خمس عشرة سيرة من الأعلام المعاقين ، انتقاهم المؤلّف من الصّحابة والتّابعين والقادة والعلماء في مختلف العلوم.
فمن الصّحابة الأجلاء : عبد الرّحمن بن عوف وكان أعرجًا وطلحة بن عبيد الله ، وعبد الله بن أمّ مكتوم وهو كفيف ، رضي الله عنهم
ومن التّابعين: الأحنف بن قيس وكان مشوه الساقين والظهر ، وعطاء بن أبي رباح وكان لديه إعاقات متعددة ، وسفيان بن عيينة.
ومن تابعيهم بإحسان: علّامة القرآن الكريم( الشّاطبي ) وكان كفيفا ، وقالون أحد أصحاب القراءات وكان أصما ، والتّرمذيّ أحد أصحاب الكتب السّتّة في الحديث وكان كفيفا ، وموسى بن نصير فاتح إفريقية والأندلس وكان أعرجًا ، وداود الأنطاكي رئيس أطبّاء زمانه وكان كفيفا ، وسيبويه إمام النّحو ، وابن جنّي مبدع فقه اللّغة .
من خلال قراءة هذا الكتاب يحصّل القارئ على فوائد عدّة منها :
* معرفة حقيقة قدرة الإنسان الضعيف المذهلة عندما يستعين بالله عزّ وجلّ .
* الاقتداء بقدوات إيمانية تجاوزت كلّ العقبات والتّحدّيات وكان لها إسهاماتها الإنسانيّة الرّائعة في شتّى مجالات الحياة تشرق في سمائها بالأمل والتّفاؤل لجميع النّاس.
تأليف : مهند الحاج علي بك
ملخص الكتاب :
كتاب إنساني رائع يتحدث عن سيرة معاقين عظماء ويقول : البشر جميعًا لديهم ما يكفي من نعم الخالق العظيم لكي يعيشوا حياة سعيد ملؤها الخير والحبّ والعطاء.
الكتاب يضمّ سيرًا ذاتيّة لأعلام مشهورين في التّاريخ الإسلاميّ ، لا يعرف كثيرون أنّهم كانوا معاقين إعاقات جسديّة شديدة.
تصدّرت البحث مقدّمة بعنوان عقول سليمة في أجساد سقيمة أعلن فيها المؤلّف دهشته من هؤلاء المعاقين العظماء الّذين تغلّبوا على ضعفهم الجسميّ ، وتفوّقوا رغم ذلك . وذكر فيها عمله في الكتاب.
والكتاب في بابين :
الباب الأوّل: / الإعاقة والمرض/
بيّن فيه المؤلّف أهمّيّة القلب والعقل وتفوّقهما على القوّة الحسّيّة ، وأنّ بهما يبدع الإنسان ، ويعيش سعيدًا معطاء، وأنّ كلّ امرئ يمتلك أسباب السّعادة فيعيش إذا شاء حياة ملؤها الخيروالحبّ والعطاء ، كلّ ذلك بتوجيه الإيمان والإسلام ... ممّا يعطيه دفعًا إلى السّموّ والقوّة.
الباب الثّاني:/ معاقون عظماء من التّاريخ العربيّ الإسلاميّ/
وهو يتضمّن خمس عشرة سيرة من الأعلام المعاقين ، انتقاهم المؤلّف من الصّحابة والتّابعين والقادة والعلماء في مختلف العلوم.
فمن الصّحابة الأجلاء : عبد الرّحمن بن عوف وكان أعرجًا وطلحة بن عبيد الله ، وعبد الله بن أمّ مكتوم وهو كفيف ، رضي الله عنهم
ومن التّابعين: الأحنف بن قيس وكان مشوه الساقين والظهر ، وعطاء بن أبي رباح وكان لديه إعاقات متعددة ، وسفيان بن عيينة.
ومن تابعيهم بإحسان: علّامة القرآن الكريم( الشّاطبي ) وكان كفيفا ، وقالون أحد أصحاب القراءات وكان أصما ، والتّرمذيّ أحد أصحاب الكتب السّتّة في الحديث وكان كفيفا ، وموسى بن نصير فاتح إفريقية والأندلس وكان أعرجًا ، وداود الأنطاكي رئيس أطبّاء زمانه وكان كفيفا ، وسيبويه إمام النّحو ، وابن جنّي مبدع فقه اللّغة .
من خلال قراءة هذا الكتاب يحصّل القارئ على فوائد عدّة منها :
* معرفة حقيقة قدرة الإنسان الضعيف المذهلة عندما يستعين بالله عزّ وجلّ .
* الاقتداء بقدوات إيمانية تجاوزت كلّ العقبات والتّحدّيات وكان لها إسهاماتها الإنسانيّة الرّائعة في شتّى مجالات الحياة تشرق في سمائها بالأمل والتّفاؤل لجميع النّاس.